دور المرأة في الطب
كان للنساء منذ القدم دور أساسيّ في الرعاية الصحيّة، وذلك من خلال التمريض، واستعمال الأعشاب الطبيّة، وتأمين العلاجات المنزلية، بينما اقتصرت مهنة الطب قديماً على الرجال وحدهم، أمّا اليوم فنرى النساء ينافسن الرجال في هذا المجال، ولكن بالرغم من ذلك فإنّنا نلاحظ وجود اختلافات في الاختصاص الطبيّ بين الجنسين، إذ تفضّل النساء التخصّصات التي تتلاءم مع حياتهنّ العائليّة، لذا فإنهنّ يفضلن اختيار الطب العام، أو طب الأطفال، أو الطب النفسي على تخصّصات الجراحة والقلب.
ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، إذ تُخصّص الطبيبات وقتاً إضافياً للتأكّد من تشخيص المرضى بشكل صحيح، ومنحهم الرعاية الطبية الكاملة التي يحتاجونها، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث حول صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها، وبالرغم من جميع التّحديات التي تواجه النساء في هذا المجال، إلّا أنّهن يُشكّلن مصدر إلهام للكثيرين بسبب مساهماتهنّ في إنقاذ حياة البشر، وقد زادت نسبة الطالبات الإناث اللواتي يُسجّلن في الكليات الطبية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ
الجمعة 15 نوفمبر 2024