في ظل التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي، لا سيما التوليدي منه، صارت هذه التكنولوجيا أشبه بالغول الذي لا يشبع. ولأن هذا الغول يتغذى على البيانات، أخذت الشركات تتدافع من أجل الاستحواذ على ما يكفي منها بغية تدريب نماذجها الذكية. ولكن بئر البيانات ربما ينفد، أو يتراجع إلى أقصى حد أقله، أو ربما تقرر الجهة المالكة منع استغلاله. في تقرير نشرته قبل أيام، تتحدث “إيكونوميست” عن الصراع العالمي الشرس على البيانات الذي يغذيه التطور السريع للذكاء الاصطناعي، والمعارك القانونية التي يشعلها الاغتراف من البيانات من دون إذن مسبق ضارباً بحقوق الملكية الفكرية عرض الحائط، مشيرة إلى ضرورة التوصل إلى حلول مبتكرة للمضي قدماً.