طرق التدريس في رياض الأطفال
يجب التنبّه الى أن هذه الفترة تمتاز بالتقلّبات لدى الأطفال وبالحساسية الزائدة؛ فهي بداية الاعتماد على النفس والابتعاد عن الوالدين في تقديم الاحتياجات للطفل، فأيّ تصرف خاطىء قد يصدر من المربّي أو المعلم أو حتى من الوالدين قد يسبّب الأذى الكبير في شخصيّة الطفل مستقبلاً، ويجب اتّباع طرق مختلفة لتدريس الأطفال في هذه المرحلة؛ لأنّ قدرات الأطفال تختلف عن بعضها، كما أنّ استعدادهم لتقبّل المعلومات أيضاً مختلف من طفلٍ لآخر، ومن الطّرق المتبعة للتدريس في رياض الأطفال:
طريقة تعليم الحروف والأرقام بصوتٍ عالٍ؛ حيث يقوم المدرّس بلفظ الحرف بصورةٍ صحيحة وواضحة أمام الأطفال، ومن ثمّ يعيد الأطفال من بعده الحرف، كما أنّه يجب أن لا يكتفي بأن يعيد جميع الصف معاً بل يجب أن يجعل كلّ طفل يكرّر الحرف لوحده ويصحّح له الخطأ.
طريقة استخدام اللوح أو السبورة، وتعتمد هذه الطريقة على عمر الأطفال؛ بحيث تكون لديهم القدرة على مسك الأقلام من أجل محاولة كتابة الحرف أو الرقم، كما يمكن استخدام الورق والأقلام لتعلّم الحروف والأرقام.
طريقة ربط الصورة بالحرف أو الرقم، وهذه الطريقة يحبها معظم الأطفال؛ لأنّ فيها شيئاً من التشويق، فيحضر المدرس العديد من الصور التي تدل على الحرف أو الرقم ويقلّبها، ثم يطلب من كل طفل أن يأخذ ورقةً ويحاول معرفة ما تدل عليه.
بعد أن يكمل المدرّس عملية التعليم الأولى وهي تعليم الحروف والأرقام ويلاحظ تقدّم الأطفال فيها، عليه أن يبدأ بعملية تدريبهم على تجميع الحروف لتشكيل الكلمات لتكوين جمل ذات معنى فيما بعد
الأربعاء 18 ديسمبر 2024