تتعرض الأذن كباقي أجزاء الجسم للعديد من المشاكل الصحيّة ولأسباب مختلفة، منها دخول مادة أو جسم غريب إليها، أو تراكم المادة الشمعية فيها، أو إصابتها بالالتهابات وتحديداً التي تصيب الأذن الوسطى نتيجة تعرضها لعدوى سببها أنواع معينة من البكتيريا؛ وحتى نحافظ على الأذن سليمة سوف نتناول فيما يلي طرق الوقاية من شمع الأذن تحديداً، إضافةً إلى مجموعة من النصائح التي تضمن استماعاً سليماً. الوقاية من شمع الأذن يُعرف شمع الأذن بأنّه عبارة عن مادة صفراء أو بنية، وفي بعض الأحياة تكون مسوّدة، تنتج عن تراكم لمجموعة من الإفرازات الدهنية التي تحدث في الأذن الخارجية، مع وجود بعض الخلايا الميتة والغبار والمواد الضارة الأخرى، علماً بأنّ تواجد هذه المادة هو أمر طبيعي وضروري ولكن بنسبة أو بكمية معينة، ويمكن تجنب تراكمه بشكل مفرط من خلال الاستكفاء بتنظيف الأذن الخارجية باستخدام منشفة قطنية ناعمة وتجنب استخدام العيدان؛ لأنّها تدفع بالشمع للداخل وقد تؤذي طبلة الأذن وتؤثّر بالتالي على عملية السمع، علماً بأنّ الاستخدام المتكرر يؤدي مع الوقت إلى إزالة الطبقة الشمعية الواقية وبالتالي تحطيم الطبقة السطحية للقناة السمعية، وتكون بعد ذلك أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات نتيجة تراكم الأوساخ والجراثيم
الجمعة 20 ديسمبر 2024