عجائب الخلق في المخلوقات البحرية
إنّ من عجائب خلق الله في البحر أنْ جَعَله كثير التنوُّع، فالمخلوقات البحريَّة تزيد على المليون نوعٍ، وفيها من مظاهر الدقَّة في الخلق ما يحار له العقل، فلو تحدَّثنا عن الزعانف في السمكة مثلا
فهي التي تتحكَّم في توازن السَّمك وفي حركته.والزعانف هي التي تجعلها تتحكَّم بحركتها إلى الأمام والخلف أو اليمين والشمال، أو تتحكم بسرعتها أو بتوقفها وسيرها، وأشبه ما يكون بالكوابح
قال الله -تعالى-: (وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).