في غرفة هادئة داخل متحف في واشنطن، تركز الكاميرات والهواتف المحمولة على قطعة صخرية صغيرة قد تبدو غير مهمة، لكنها في الواقع عينة من الكويكب “بينو” الذي يدرسه العلماء على أمل اكتشاف ما إذا كانت الكويكبات جلبت بالفعل إلى الأرض عنصري الكربون والماء الأساسيين للحياة.
وأمس الجمعة، عرض الحجر الصغير للمرة الأولى أمام العامة في “سميثسونيان” بالعاصمة الأميركية داخل كبسولته الصغيرة.
وقال رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون، قبل دقائق قليلة من الكشف عن القطعة خلال احتفال إن “هذا الكويكب يحوي بلورات ماء وكربون العنصرين الأساسيين للحياة”.
الجمعة 8 نوفمبر 2024