كشفت دراسة حديثة عن تقنية جديدة متطورة للموجات فوق الصوتية، بوسعها مساعدة نقل أدوية العلاج الكيماوي إلى الدماغ البشري.
وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة في علاج سرطان الدماغ المميت المعروف باسم “الورم الأرومي الدبقي” glioblastoma أن أكثر أدوية العلاج الكيماوي فاعلية لا يمكنها اختراق الحاجز الدموي الدماغي للوصول إلى الورم العدواني وعلاجه والقضاء عليه، إلا أن التقدم الجديد الذي أُحرز أخيراً قد يؤدي إلى تحسين علاج هذه الأورام الخبيثة.
“الحاجز الدموي الدماغي” blood-brain barrier هو عبارة عن بنية مجهرية في الأوعية الدموية التي ترتبط بالدماغ، وتشكل حماية للعضو الحساس من مجموعة واسعة من الأدوية ومن حركة الأيونات والجزيئات.
ويشرح العلماء من جامعة “نورث ويسترن” في الولايات المتحدة أنه بسبب هذا الحاجز الطبيعي تصبح الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الأمراض الدماغية محدودة للغاية، وبذلك لا يمكن للمرضى المصابين بسرطان الدماغ أن يتلقوا أكثر العلاجات الكيماوية التي تعتبر فعالة لمحاربة المرض الخبيث في أجزاء أخرى من الجسم، لأن تلك الأدوية غير قادرة على تخطي ذلك الحاجز الدموي الدماغي.
الأحد 10 نوفمبر 2024