طور العلماء نموذجاً أولياً لجهاز يمكن ارتداؤه يراقب وتيرة التنفس ويحقن الجسم بمادة نالوكسون التي يمكنها أن تشكل ترياقاً ينقذ الحياة إذ يعكس آثار الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية.
وقد يقلص جهاز الحقن الآلي، الشبيه بمضخة الأنسولين، عدد الوفيات جراء الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، التي ما زالت تمثل أزمة صحة عامة هائلة في الولايات المتحدة، ازدادت بشكل خاص خلال جائحة “كوفيد-19″، كما قال العلماء في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة.
ويستخدم النموذج الأولي، الذي تناولته المجلة العلمية ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) يوم الإثنين، المستشعرات وأداة حقن آلية تعطي الدواء بطريقة آمنة، كما خوارزمية طورت بشكل خاص لكي تكشف أنماط التنفس التي تهدد الحياة مثل تلك التي تحدث مع الأفراد حين يعانون من التسمم بالمواد الأفيونية

تواصل معنا