عملاء الذكاء الاصطناعي أجساد افتراضية لخطة “فيسبوك” البديلة


عميل الذكاء الاصطناعي A.I. Agent. ربما لم يجر تداول ذلك المصطلح التقني، بل ربما لم يسمع به بشكل واضح في وسائط الإعلام العام، قبل أن يجعله مارك زوكربرغ، المؤسس الأيقوني لـ”فيسبوك” التي صار اسمها “ميتا” Meta، الذراع الأولى لخوضه غمار التنافس المتصاعد ضمن مجال روبوتات الدردشة. إذ بات ذلك التنافس الخبز اليومي لأعمال شركات المعلوماتية والاتصالات المتطورة، منذ الانطلاقة المتجددة لروبوت المحادثة “تشات جي بي تي” Chat GPT ثم “جي بي تي 4” GPT4، كلاهما من “مايكروسوفت”، و”بارد” من “غوغل”، و”جيغاشات” GigaChat من روسيا، و”إيرني” Ernie من “علي بابا” الصينية وغيرها.
إذا شكل عملاء الذكاء الاصطناعي الذراع الأولى لخطة “فيسبوك”، فما هي الذراع الثانية؟ إنها “ميتافيرس” Metaverse، بالطبع. لم يفت موقع مجلة “فورتشن” ملاحظة العلاقة بين الذراعين العملاقين اللذين، للمفارقة، يروج في وسائل إعلام كثيرة أنهما متضاربان أيضاً. ووفق الموقع، شدد زوكربرغ على أن “فيسبوك” لن تدخل حرفي “إيه آي” A.I. اللذين يأتيان من مصطلح الذكاء الاصطناعيIntelligence Artificial ، إلى اسمها الذي بات “ميتا” منذ انطلاقة مشروع “ميتافيرس” Metaverse الشهير.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا