يوفر الخبز بعض الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي: مصدرٌ للكربوهيدرات: يُعدُّ الخبز من المصادر المهمة للكربوهيدرات المعقدة التي توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد على موازنة مستويات السكر في الدم، ومن الممكن لتناول الخبز بكميّاتٍ معتدلةٍ أن يوفر العديد من العناصر الغذائيّة الأساسيّة للجسم.
احتمالية امتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً: تشير دراسةٌ نُشرت في مجلة European journal of clinical nutrition سنة 2007، إلى أنَّ تحميص الخبز الطازج، أو تحميص الخبز بعد التجميد وإعادة إذابته يؤدي إلى تقليل الاستجابة الجلايسيميّة، ويُعتقد أنّ الطرق المنزلية للتعامل مع الخبز قد تقلل من الاستجابة الجلايسيمية للخبز الأبيض، ممّا يعني أنَّ الخبز الأبيض قد لا يُعدُّ دائماً من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، وتُظهر البيانات أنّ اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهناك احتمالية أنّ اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي يساعد على التحكم في الوزن، وتبيَّن أنّ الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، أو تلك التي يتمّ خفض مؤشرها الجلايسيميّ، قد تقلّل من الشعور بالجوع، ممّا يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة.
احتمالية اعتباره مصدراً جيداً للألياف: تُعدُّ الألياف من العناصر الغذائيّة المهمّة في النظام الغذائيّ، وبشكلٍ خاص لمرضى السكري، إذ إنَّ الألياف تساعد على إبطاء عملية ارتفاع معدلات السكر في الدم، كما أنَّها تزيد من الشعور بالامتلاء، وتساعد على التقليل من نسب الكوليسترول التي تصل للجسم، وتحافظ على انتظام حركة الأمعاء، ويُنصح بتناول الخبز الذي يحتوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من الألياف، وتحتوي شريحتان من خبز التوست على 3 غرامات من الألياف على الأقل، إذ تحتوي شريحة من خبز التوست المحضّر من القمح الكامل أو الخبز الأسمر، والتي تَزن 22 غراماً، على 1.45 غراماً من الألياف، بينما تحتوي شريحة من خبز التوست الأبيض بوزن 22 غراماً على 0.638 غرام فقط من الألياف