تحتوي صُدور الدجاج على الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan) الذي يُساعد الجسم على إنتاج المزيد من مادة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، وهي مادّة كيميائية موجودة في الدماغ يُمكن أن تؤثّر في الحالة المزاجيّة، ويُمكن الحصول على التريبتوفان من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: الدّواجن الخالية من الدهون كصدور الدّجاج، وتجدُر الإشارة إلى أنّ صدور الدجاج تُعد أيضاً من المصادر الجيدة جداً لبعض المعادن والفيتامينات، مثل: السيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب 6، والنياسين أو فيتامين ب3، كما أنَّه يُقدّم عدداً من الفوائد الأخرى لاحتوائه على البروتين، ومنها ما يأتي:[٢] المساعدة على بناء الكتلة العضلية، والحفاظ عليها، وذلك بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة. المساعدة على تقوية العظام وحمايتُها، من خلال عمل البروتين مع الكالسيوم، لذا من الضروري استهلاك كمية كافية من البروتين للمحافظة على صحة العظام وقوّتها. تقليل الشهية، والمساعدة على تقليل الشعور بالرّغبة بتناوُل الطعام، وتقليل فرط تناول الطعام، وتحسين التحكّم بالشهية، وزيادة الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتّبعون حميةً غذائيةً منخفضة السعرات الحرارية.
الأحد 17 نوفمبر 2024