المكونات الغذائية لمحار البحر مصدرٌ غنيٌ بالبروتين: يحتوي محار البحر على كافّة الأحماض الأمينية التسعة الأساسية، والتي يحتاج الإنسان إلى استهلاكها من الغذاء لعدم قدرته على صنعها، ومن المعروف أنَّ البروتين يؤثر في العديد من هرمونات الشهية، ممّا يعطي إحساساً بالشبع، ويقلل من تناول الطعام لاحقاً خلال اليوم.
مصدر غني بالفيتامينات: يحتوي محار البحر على مجموعةٍ من الفيتامينات، ومن أهمّها ما يأتي:[٣] فيتامين د، الذي يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور بالجسم، ممّا يحافظ على صحة العظام والأسنان. فيتامين ب12، ويُعدُّ هذا الفيتامين مهماً للوظائف الطبيعية للدماغ والجهاز العصبي، وله دورٌ رئيسيٌّ في تكوين خلايا الدم الحمراء. مصدرٌ غنيٌ بالمعادن: من أبرز المعادن التي يحتويها المحار ما يأتي: الزنك، إذ تغطي حبة محار واحدة ما نسبته 50% من الاحتياج اليومي اللازم من الزنك،[٤] ويلعب هذا المعدن دوراً أساسياً في وظائف جهاز المناعة، كما ظهر أنَّه يقلل من مدّة الإصابة بالزكام إذا تمّ تناوله كمكمّل غذائي في المراحل الأولى من وقت الإصابة به.[٢] السيلينيوم، إذ يساهم هذا المعدن في الحفاظ على وظيفة الغدة الدرقية وعملية التمثيل الغذائي، كما يُعدُّ أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة.[٥] الحديد، إذ يحتاج الجسم إلى الحديد لتكوين الهيموغلوبين، والميوغلوبين، وهي البروتينات التي تحمل الأكسجين وتنقله إلى جميع أجزاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ كثيراً من الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من الحديد من خلال نظامهم الغذائي.[٥] اليود، الذي يتوفّر بشكلٍ طبيعي في مياه البحر، وهو مُكوِّنٌ رئيسيٌّ لهرمونات الغدّة الدرقيّة، بالإضافة إلى كونه ضروريّاً لتحقيق الأداء الجيّد لمُعدّل الأيض، والحفاظ على صحّة الخلايا.[٣] مصدرٌ غنيٌ بأحماض الأوميغا 3: تغطّي 6 حبات من المحار المستخرجة من المحيط الهادئ ما نسبته 43% من الاحتياج اليومي من الأوميغا 3، وهو نوعٌ من الأحماض الدهنيّة الموجودة في المأكولات البحريّة الدهنيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا النوع من الأحماض الدهنية لا يُمكن للجسم أن يُصنّعه من تلقاء نفسه، لذا يجب الحصول عليه من مصادرها الغذائية، وتساعد أحمضا أوميغا 3 الدهنيّة على حماية القلب، ويُعتَقَد أنّها تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات