وطن ولكن للغريب وأمة ملهى الطغاة وملعب الأضداد يا أمةً أعيت لطول جهادها أسكون موت أم سكون رقاد يا موطناً عاث الذئاب بأرضه عهدي بأنك مربض الآساد ماذا التمهل في المسير كأننا نمشي على حسك وشوك قتاد هل نرتقي يوماً وملء نفوسنا وجل المسوق وذلة المنقاد هل نرقى يوماً وحشور رجالنا ضعف الشيوخ وخفة الأولاد واهاً لآصفاد الحديد فإننا من آفة التفريق في أصفاد قصيدة: أنا حر هذي البلاد بلادي يقول إبراهيم المنذر: أنا حرّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو لثورة أو يزال لست أدعو لعقد جيش منظّم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد علم معمّم إنّ من يبذل النّقود عظيم والّذي ينشر المعارف أعظم لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم

تواصل معنا