كتاب الحاسب الآلي وتكنولوجيا صناعة الصحف
تأليف سمير محمود، لقد أصبحنا في عصر تكنولوجي كبير، تطورت جوانب الحياة تطورا بالغا، فوصل التطور إلى الكلمة المكتوبة والتي أصبحت حديثا كلمة مطبوعة، يعد هذا التغيير ثورة في علم صناعة الصحافة.
وما هي إلا سنوات قليلة حتى شهد ربع القرن الأخير بوادر ثورة جديدة في وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، وكان من أبرز مظاهرها، هيمنة الحاسبات الآلية وأشعة الليزر والأقمار الصناعية على شكل الاتصال ومحتواه.
وقد تأثرت صناعة الصحف إلى حد كبير بهذه المستحدثات التكنولوجية، خاصة حينما أخذت الحاسبات الآلية تحتل مكانها تدريجيًا في صالات التحرير والجمع بالصحف الأمريكية الكبرى.
ورغم تقبل هذه التقنية بنوع من الملل والترقب البطيء في بادئ الأمر – حيث ساد قلق بشأن التغيير الذي سيطرأ على عادات العمل في الأقسام التحريرية والإنتاجية – إلا أنه بمرور الوقت بدأ المحررون في التعامل مع الحاسب، وأتيحتْ لهم فرصة التعرف على إمكانية في معالجة الكلمات إلكترونيا.
وفي هذا الكتاب يوضح لنا محمود سمير أوجه تأثر الصحافة بهذا التطور
الأحد 24 نوفمبر 2024