نجح الإنسان في أن يُخضع الطبيعة، ولكنه لم ينجح بنفس القدر في ترويض أنانيته وفرديته للدرجة التي تجعله يستطيع أن يصنع علاقات صحية ومشبعة تحقق قصد الله من وجوده على الأرض. العلاقة بالآخر أساسية في التكوين النفسي للإنسان؛ فالعلاقات التي تحتوي قدرًا كافيًا من الأمان والقبول – في فترة الطفولة – تُشَكِّل الشخصية السوية، كما أنه ليس من قبيل المبالغة أن نقول أنها ضرورية للبقاء على قيد الحياة بيولوجيًا
يناير 27, 2025