عند بلوغ الطفل لعمر السنتين تظهر عليه العديد من التطورات المتسارعة، وتزداد قابليته للتعلّم، ولهذا فإنّ مسؤولية الأهل في دعم طفلهم ومساندته لتطوير ذاته، واكتساب مهارات وخبرات جديدة في حياته، وبالتالي تنمية ذكاء طفلهم وقدراته العقلية، وإنّ أفضل ما يمكن أن يساهم في تنمية ذكاء الطفل وتطوير قدراته هي اللعب والتسلية مع أقرانه أو آبائه بألعاب مناسبة لعمره، ومن شأنها تطوير مهاراته وإكسابه معرفة جديدة تحفّز عقله وتفكيره وبالتالي تنمّي ذكاءه، كما أن قراءة القصص للطفل قبل النوم والغناء معه تتيح تطوير مهاراته اللغوية والعقلية، ويجب الحرص على تعليم الطفل مهارات جديدة باستمرار كتناول الطعام لوحده باستخدام الملعقة أو ارتدائه لحذائه، والبدء بتعريفه ببعض مفاهيم الرياضيات البسيطة من أرقام وأشكال وربطها مع بعضها، وأخيراً يجب الحرص على تقديم الطعام الصحي للطفل لما في ذلك من أثرٍ كبيرٍ في نمو دماغه بشكل سليم، وتنمية ذكائه.
السبت 16 نوفمبر 2024