كيفيه استخدام الهيدروجين في إنتاج الطاقة النظيفة
يوجد عدة طرق لاستخلاص الهيدروجين منفردًا لإنتاج الطاقة الهيدروجينية، أكثرها شيوعًا استخلاص الهيدروجين من الماء كهربيًّا عن طريق التحليل الكهربي، أو ما يعرف باسم «الكهرلة»؛ حيث يستخدم التيار الكهربي لإحداث تفاعل كيميائي بالماء لفصل مكوناته، ومنها الهيدروجين.
بالرغم من فعالية هذه الطريقة، فإنها مكلفة، ومن ثمَّ لا يمكن الاعتماد عليها تمامًا من الناحية الاقتصادية. لذلك بحث العلماء عن طرق أخرى لفصل الهيدروجين عن الماء، وكانت إحدى هذه الطرق استخدام خلايا شمسية مضاف إليها أنود ضوئي مصنوع من مادة فانادات بزموت أكسيد المعادن، لتكون البديل الأوفر لفصل الهيدروجين عن الماء، ولكن حتى الآن لا تزال التجارب تُجرى على هذه التقنية لإثبات فعاليتها وإمكان تعميم استخدامها.
فالطاقة الهيدروجينية لا تنتج عوادم أو مكونات سامة أو طاقة حرارية زائدة، ولا تؤثر بشكل أو بآخر في حرارة الكرة الأرضية أو مدى استقرار الحياة عليها.
عيوب الطاقة الهيدروجينية
صعوبة تخزين الهيدروجين ونقله من مكان إلى آخر. فهو خفيف جدًّا، لذا يحتاج إلى ضغط كبير لتحويله إلى الحالة السائلة، وهي الطريقة المتاحة لتخزينه، وهي غير عملية تمامًا. كذلك عند نقله لا يمكن نقل سوى كميات صغيرة جدًّا. والهيدروجين من أكثر العناصر السريعة الاشتعال، كما أنه ليس له رائحة، لذا من الصعب التنبؤ بتسريبه؛ فيمكن أن يحدث حريق فجأة دون أن يلاحظ أحد.
الإثنين 18 نوفمبر 2024