تناول غذاء صحي إنّ على الفرد تناول غذاء صحّي ومتوازن، وبكميات مناسبة بحيث لا يتعدّى كميّة السعرات الحرارية اليومية اللازمة، وهنا يمكن القول بأنّه من الضروري تحقيق توازن بين كمية السعرات التي يتم تناولها، وكمية السعرات التي يتم استهلاكها في الأنشطة المختلفة، وفيما يلي توضيح لبعض الأمور التي يُنصح الالتزام بها للحصول على غذاء صحّي متوازن، ونذكر منها ما يأتي:[٢] الحرص على احتواء وجبات الطعام على النشويات، والتي يمكن الحصول عليها من البطاطا، والخبز، والأرز، والمعكرونة، وبحصّة يوميّة مناسبة، بحيث لا تقل كمية النشويات في الوجبة عن الثلث تقريباً. الإكثار من تناول الخضروات والفواكه. تناول كميات كافية من الأسماك، إذ يُنصح بتناول وجبتين أسبوعيّاً من السمك، وخاصّةً الأسماك الدهنية، مثل؛ السلمون، والماكريل، والسلمون المرقط، وسمك الرنجة، والتونة الطازجة، وسمك السردين. التقليل من تناول الدهنيات المشبعة، المتوفرة في الجبنة الصلبة، والزبدة وغيرها من الأطعمة، والإستعاضة عنها بتناول الدهنيات غير المشبعة، والمتوفرة في الزيوت النباتيّة، وزيت السمك، والأفوكادو. التقليل من استهلاك السكر، لما يسبّبه من أضرار صحيّة في حال تم استهلاكه بكميات كبيرة، إذ تحتوي السكريات على كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تسهم في زيادة الوزن، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه في الإصابة بتسوّس الأسنان، خاصّةً في حال تناولها بين وجبات الطعام الرئيسيّة. تناول كميات قليلة من الملح، وذلك تجنّباً للأضرار الصحيّة الناجمة عن تناول كميات كبيرة من الأملاح، مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب، وحدوث السكتة الدماغية. الحرص على عدم تجاهل وجبة الإفطار، ويمكن القول بأنّ معظم الأفراد الذين يحرصون على تناول وجبة الإفطار يقل لديهم خطر الإصابة بزيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجبة الإفطار الصحيّة تسهم في المحافظة على التوازن الغذائي، بالإضافة إلى أهميّتها في تزويد الفرد بالفيتامينات، والمعادن الضرورية لصحّة الجسم. شرب القهوة؛ إذ إنّ القهوة تحتوي على الكثير من مضادّات الأكسدة، والتي تقلّل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والإصابة بمرض باركنسون، والزهايمر، وغيرها من الأمراض.[٣] الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي، ويمكن ذلك من خلال تناول الأطعمة والمكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على البروبيوتيك، بالإضافة إلى أهميّة تناول الألياف، إ إنّها تُعدّ وقوداً لبكتيريا الجهاز الهضمي.[٣] شرب كميات كافية من الماء، خاصةً قبل وجبات الطعام.[٣] عدم طهي اللحم بشكلٍ مبالغ فيه، أو حرقه، فبهذه العمليّة قد تتكوّن مواد ضارّة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.[٣] تناول كميات مناسبة من الأعشاب، والبهارات، مثل؛ الزنجبيل والكركم، فهذه النباتات تعتبر مضادات للأكسدة، ومضادات طبيعيّة للالتهاب.[٣] تناول البيضة كاملة، وعدم التخلّص من صفار البيض، حيث يحتوي صفار البيض على معظم العناصر الغذائيّة الضرورية.[٣] ممارسة التمارين الرياضيّة تكمن أهمية ممارسة التمارين الرياضيّة والمحافظة على نشاط الجسم، في الدور الذي تلعبه الرياضة في الوقاية من السمنة، والضعف الجسدي، وتطوّر الأمراض، وغيرها من الأمور التي يمكن توضيحها على النحو الآتي:[١] إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة تقي من حدوث المشاكل المرافقة للتقدّم في العمر، فهي تقوي العضلات، وتحسّن التوازن، وتقلّل من مخاطر السقوط، كما أنّ ممارسة الرياضة تقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية، والكتة الدماغية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ تمارين حمل الأوزان تقي من الإصابة بهشاشة العظام. إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد تساعد مرضى التهاب المفاصل على تحسين أدائهم للأنشطة اليوميّة. إنّ ممارسة الرياضية بانتظام تزيد من الثقة بالنفس، وتقلّل من الإصابة بالتوتّر، والقلق، كما تحسّن المزاج. إنّ الانتظام في ممارسة التمارين الرياضيّة يقي من حدوث زيادة في الوزن، كما يساعد على التقليل من الدهون. تعليمات لممارسة التمارين الرياضيّة: يُنصح الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضيّة باتباع بعض التعليمات، ومنها ما يأتي:[١] ممارسة التمارين المتوسطة الشدة مثل المشي لمدّة نصف ساعة، لما لا يقل عن 3-5 أيام في الأسبوع، ويمكن تقسيم النصف ساعة إلى فترات أقل، بحيث يصبح كل منها 10 دقائق. ممارسة التمرين الرياضية بالتدريج وببطء، وذلك لتجنّب التعرّض للإصابة أو الشعور بالتعب. التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية في حال الإصابة بالإجهاد والتعب الشديد.
الخميس 19 ديسمبر 2024