كيف يصبح طفلي اجتماعياً
المهارات الاجتماعيّة عند الأطفال
يحتاج الإنسان إلى العديد من المهارات ليتمكّن من العيش بإيجابية في حياته، وتعدّ المهارات الاجتماعيّة (بالإنجليزية: Social skills) أبرز هذه المهارات، وهي تتضمن مجموعة من الأمور المتّبَعة التي تُساعد الأشخاص على التفاعل بشكلٍ إيجابي، والتي يُمكن تعريفها على أنّها مجموعة من مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية التي يُمارسها الأشخاص من أجل تكوين روابط وعلاقاتٍ اجتماعيّة مع الآخرين، حيث يُشير التواصل اللفظي إلى الكلام، أمّا التواصل غير اللفظي فيُشير إلى لغة الجسد كالإيماءات وتعبيرات الوجه.
تعتبر المهارات الاجتماعيّة مهمة جدًا للإنسان، لذا يجب أن يكتسبها من الصِّغر عن طريق إتاحة الفرصة له للتفاعل مع من حوله منذ الطفولة، فمن خلال هذا التفاعل ومع مرور الوقت يبدأ الطفل بتكوين شخصيّة مُستقلّة واكتساب مهارات اجتماعيّة متنوّعة؛ مثل القدرة على التواصل مع الآخرين، وتكوين الصداقات بنفسه، حيث تتعدّد هذه الصداقات فيما بعد فتتحسن قدرته على التصرّف السليم في المواقف المختلفة التي قد يتعرض لها كوجود خِلاف مع صديقه، كما يكتسب أيضًا القدرة على التّحكّم بتصرفاته، لكن بعض االأطفال قد تنقصهم هذه المهارات، لذا توجد العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها ليكون الطفل اجتماعيًا وهي ما سنذكره في مقالنا هذا.
طرق لجعل الطفل اجتماعياً
يتَّصف بعض الأطفال بالخجل الذي يعتبر إحدى الصفات التي يُمكن وراثتها من الوالدين، حيث يُمكن الاستدلال على أنّ الطفل خجول من خلال تصرفاته، فالأطفال الخجولين لا يقبلوا أن يبقوا في مكان دون وجود والديهم، كما أنّهم يخجلون من الأشخاص الغريبين عنهم ولا يقتربوا منهم، على عكس الأطفال غير الخجولين الذين يُمكنهم البقاء لوحدهم أو الاقتراب من أشخاص غير معروفين لديهم، ويعدّ الخجل من الصفات التي تُوجِد عقبات في حياة الشخص لذا من المهم مساعدة الطفل على التخلُّص منه أو تخفيف أثره من خلال تطوير المهارات الاجتماعيّة لديه باتّباع بعض الطرق التي تناسب عمره والمرحلة التي يمرّ بها
السبت 16 نوفمبر 2024