يعد البحر الميت أكبر منتجع صحي مجاني على سطح الأرض، فهو مكان جاذب للسكان المحليين والسياح بشكل كبير، وتنبع أهمية البحر الميت كونه وجهة سياحيّة حديثة الطراز لكل باحث عن السياحة والصحة في آن واحد، حيث يُساعد ارتفاع نسبة أملاح مياه البحر الميت في رؤية الزوار يطفون على سطح الماء وهذا ما يجعلهم يستمتعون بالسباحة فيه، كما ويقومون بوضع الطين الغنيّ بالمعادن على أجسادهم، ويُشار إلى أنَّ هذه الأملاح تُساعد أيضاً في علاج العديد من الأمراض مثل: الروماتيزم، وهشاشة العظام، والصدفيّة، ويوجد في المناطق المُجاورة للبحر عدة مصانع، وفنادق سياحيّة، ومنتجعات صحيّة، ويُذكر أنَّ شواطئ البحر الميت غنيّة بالرواسب المعدنيّة، وخاصة عنصر البوتاس، والذي يعدُّ من العناصر المهمة والمُستخدمة في الأسمدة الزراعيّة.[٣] وتتميز منطقة البحر الميت بأشعة الشمس الأقل ضررًا من المناطق الأخرى؛ ويعود ذلك لموقعها المنخفض الذي يسمح بترشيح الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال طبقة الغلاف الجوي الإضافية وطبقة التبخر فوق البحر الميت وطبقة الأوزون الأكثر سمكًا
يتميّز البحر الميت بعدد من الحقائق، ومن أبرزها:[٥] يعد البحر الميت من الظواهر الطبيعية النادرة؛ لعدم اتصاله مع مسطحات مائية أخرى. تحتل منطقة البحر الميت مكانة دينية، حيث تعد مهبطًا لبعض الديانات السماوية، كما تحتل مكانة حضارية وتاريخية كبيرة، حيث ذُكر البحر الميت في العديد من المخطوطات والخرائط القديمة. يرجع تاريخ البحر الميت إلى ما يُقارب 3 ملايين سنة. يمتلك خصائص طبيعية تمنحه أهمية علاجية، حيث يزوره الكثير من الناس لطلب العلاج، والاسترخاء. تُستخدم أملاح البحر الميت ومعادنه في إعداد مستحضرات التجميل، وتحتوي مياهه على معادن سوداء مفيدة ومُغذيّة للبشرة، بحيث يُمكن وضعها على البشرة مباشرة.