ساهم العلم في اكتشاف خاماتٍ وتقنياتٍ جديدة على مدى التاريخ، وتتنوع التقنيات التي أنتجتها ولا زالت تُنتجها العلوم المختلفة، والتي أدّت بدورها إلى تطوير اختراعاتٍ مختلفةٍ استُخْدِمَت في إنتاج البضائع التي تُسهِّل حياة البشر وترفع من رفاهيتها.
وعليه فإنَّ العلم يُعدُّ أساس التكنولوجيا التي دخلت في تفاصيل حياة الإنسان، كالمُنبِّهات الإلكترونية، ونشرات الطقس، ووسائل النقل، والشوارع، وطرق الطهي المختلفة، ووسائل الاتصال، والمضادات الحيوية، والمياه الصالحة للشرب، وغيرها الكثير.
تحسين مستوى المعيشة تَكمُن أهمية العلم في كونه حجر الأساس للكثير من التطبيقات العملية التي تساهم في توفير حاجات البشر الأساسية وفي تحسين مستوى معيشتهم، ولطالما ما ساهمت العلوم المختلفة وما أنتجته من تكنولوجيا في جعل حياة الفرد أسهل؛ كالتقنيات المستخدمة في تبريد وتسخين الهواء والأغذية، كالمكيّفات الهوائية، والثلاجات، وأجهزة الميكروويف، وغيرها من المنتجات.
توفير حياة صحية أسهم العلم في اكتشافاتٍ عديدةٍ في مجال الصحة والعلاج، وقد ساعد البشر على عيش حياةٍ بعيدةٍ عن الألم لكثيرٍ من الأمراض، وبالإضافة إلى أن الاكتشافاتُ العلمية قد وفَّرت الأدويةَ المختلفة للأمراض، فإن لها دورٌ مهم في توفير الماء والغذاء الصالِحَين لاحتياجات الأفراد الأساسية،
تفسير الظواهر العلمية تغيرت مفاهيم البشر عن الأرض والطبيعة بفضل الاكتشافات العلمية، وقد أسهم تطوُّر العلم في توضيح وتفسير العديد من الظواهر الطبيعية؛ كظاهرة الجاذبية الأرضية، وشكل الأرض الكروي، والاحتباس الحراري، وأساسيات علم الفيزياء المنتشرة في تفاصيل الحياة اليومية للبشر.
وما زال العلم يسعى إلى اكتشاف جوانب جديدة لجميع الظواهر الطبيعية بهدف حلِّ المشكلات العصريّة المختلفة.
اكتشاف مصادر الطاقة أدّت الاكتشافات العلمية إلى التَّعرُّف وتطوير مصادر الطاقة المختلفة؛ فقد بدأ الإنسان بإنتاج الطاقة الحرارية من خلال حرق الأخشاب، ومع ازدياد التطوُّر العلمي بدأ البشر باستخدام الوقود وإنتاج الطاقة الكيميائية عن طريق المُركَّبات، وتمَّ اكتشاف مصادر جديدةٍ للطاقة كالتيار الكهربائي، الذي أصبح أساساً لا غنى عنه في الكثير من النشاطات البشرية العملية واليومية.
إضافةً إلى إيجاد تقنياتٍ مستحدثةٍ لتحويل مصادر الطاقة المختلفة إلى طاقةٍ كهربائية، كالطاقة الحركية الميكانيكية، والطاقة الشمسية، والكتلة الحيوية، أما بالنسبة للطاقة النووية؛ فهي تُعدُّ من أحدث الاكتشافات العلمية في مجال إنتاج الطاقة، والتي تعتمد على الاندماج والانشطار النووي على مستوى ذرات بعض العناصر الكيميائية.