بدأت ناسا أعمالها في وضع برامج لرحلات فضائية بشرية، وقد ساعدت البرامج المختلفة مثل مشروع أبولو (Apollo)، ومشروع (Mercury)، ومشروع جمناي (Gemini) ناسا في فهم كيفية الطيران في الفضاء، والتي نتج عنها هبوط أول بشري على سطح القمر، وذلك في عام 1969م، كما زارت المسابير الفضائية الروبوتية التابعة لوكالة ناسا كل كوكب في النظام الشمسي والعديد من الأجرام السماوية الأخرى، بالإضافة إلى أنّ التلسكوبات الخاصة بها قد مكنّت العلماء من استكشاف مناطق بعيدة في الكون.[٢] وفرت الأقمار الصناعية كميات هائلة من البيانات حول الأرض، والتي أدت إلى التوصل لمعلومات مهمّة، ومفيدة للإنسان مثل الفهم الأفضل لأنماط الطقس، ويذكر أنّ وكالة ناسا قد ساعدت على تطوير واختبار مجموعة متنوعة من الطائرات المتطورة، كما ساعدت اختبارات وكالة ناسا المهندسين على تحسين النقل الجوي، وساهمت تقنياتها في العديد من الأنشطة المستخدمة في الحياة اليومية، مثل أجهزة الكشف عن الدخان، وحتى في الاختبارات الطبية