تلعب الأسرة دوراً هاماً وحيوياً في تربية أبنائها ورعايتهم وإعدادهم إعداداً متوازناً يحقق تنمية شخصياتهم في جميع جوانبها، فمن خلال الأسرة يتعلم الفرد العادات والتقاليد والأعراف والقيم واللغة والاتجاهات والتوقعات وأساليب إشباع الحاجات السائدة في المجتمع، فغياب دور الأسرة تجاه أفرادها المعاقين له أخطاره النفسية والاجتماعية على شخصياتهم.
وإذا كان للأسرة أهمية قصوى لدى أفرادها الأسوياء الذين يملكون القدرات الجسمية والعقلية التي تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وتلبية مطالبهم وتغيير أوضاعهم وبيئاتهم بأنفسهم كي يحققوا قدراً كافياً من التكيف النفسي والاجتماعي في المجتمع الذي يعيشون فيه، فإن أهمية الأسرة تزداد لدى أفرادها المعاقين الذين تحول قدراتهم دون الاعتماد على أنفسهم
يناير 25, 2025