موسى بن ميمون
بن عبد الله القرطبى الاسرائيلى – الراب (الحاخام) موشيه بن ميمون بالعبرى רבי משה בן מימון -، اتلقب بـ ابو عمران، (كوردوبا، الاندلس، 30 مارس 1135 – القاهره، مصر، 13 ديسمبر 1204)، بيترمز لاسمه بالعبرى “راب موشيه” بالحروف الاولى “رم بم” רמב”ם.

كان عالم موسوعى يهودى اتبحر فى علوم الدنيا و الدين زى الفلسفه و الطب و الرياضيات، لدرجة ان اليهود بيقولو ” ما ظهرش راجل زى موسى من ايام موسى غير موسى ” يعنى ما اتولدش زى النبى موسى فى المكانه و العلم غير موسى بن ميمون.

اضطر موسى بن ميمون انه يسيب كوردوبا فى الاندلس و يروح على فلسطين و بعد ما قعد هناك شويه راح على مصر و اشتغل حكيم طب خاص للامير نور الدين على أكبر أولاد السلطان صلاح الدين الايوبى، و فى القاهره الف كتب فى الطب و الفلسفه و اللاهوت من اشهرها ” مشناة توراة ” و ” دلالة الحائرين ” و الكتاب ده كتبه بالعربى و بعدين اترجم للعبرى و ناقش فيه فكرة الوحدانيه و دحض فيه فكرة اللى بيقولو بأزلية الكون.

معبد موسى بن ميمون

جزء من معبد موسى بن ميمون
لموسى بن ميمون معبد معروف باسم “معبد موسى بن ميمون” و موجود فى شارع درب محمود فى حارة اليهود فى القاهره القديمه كانت بتتعمل فيه الشعاير الدينيه لغاية سنة 1960، و فى سنة 1986 اتسجل كأثر بسبب اهميته التاريخيه و الدينيه و المعماريه. موسى بن ميمون كان مدفون فى مدفن مخصوص جنب المعبد ده لكن اتنقل لطبريه.

المعبد متقسم تلت اقسام، قسم للصلا و الشعاير الدينيه اليهوديه، و قسم بيشمل المدفن اللى كان مدفون فيه موسى بن ميمون و اوده صغيره بيبات فيها اليهود اللى طالبين الشفا و بير مايه بتستخدم فى التطهير. القسم التالت بيتكون من أوض مخصصه لرجال الدين اليهودى و المشرفين على ادارة المعبد و فيه حمامات و بلكونه للستات بتطل على بيت الصلا لان الستات و الرجاله بيصلو منفصلين و كان المتبع ان الرجاله تصلى و الستات يبصو من البلكونه و يتابعو الصلا فى صحن المعبد.

حالة المعبد كانت وحشه جداً بسبب الاهمال و كانت اجزاء منه قربت تقع من وطأة المايه الجوفيه اللى ارتفع منسوبها و كانت حا تغرق المعبد لكن ابتدت عمليات جديه لترميمه و من المتوقع انه يتفتح فى 30مارس 2010 فى يوم عيد ميلاد موسى بن ميمون.

تواصل معنا