نصائح بعد الولادة

فترة ما بعد الولادة كما يُظهر المصطلح فإنّ فترة ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum period) تبدأ بولادة الطفل وتنتهي بعودة جسم الأم لأقرب ما يُمكن لحالتها السابقة ما قبل الحمل، وتستمر هذه الفترة من ستة إلى ثمانية أسابيع في العادة، وفي الحقيقة يُصاحب هذه المرحلة العديد من التغيّرات؛ سواء أكانت عاطفية أم جسدية، ويتوجب على المرأة الإلمام بكيفية التعامل مع جميع التغييرات والتعديلات التي تترافق مع كونها قد أصبحت أمّاً.[١] نصائح بعد الولادة قد تواجه الأمّ تحدّيات كثيرة في التكيف مع حياتها اليومية الجديدة بعد ولادة طفلها الجديد، خاصّة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تُصبح فيها أمّاً، وبالرغم من أهمية رعاية الطفل، إلّا أنّه يتوجب على المرأة الاهتمام بنفسها أيضاً، وفي الحالات التي تكون فيها المرأة عاملة فقد لا تعود للعمل مُجدّداً في الأسابيع الستة الأولى على الأقل بعد الولادة، وهذا الوقت يُتيح لها مجالاً للتكيّف مع حالتها ووضعها الجديد، وهناك العديد من النّصائح التي يتوجّب على المرأة اتّباعها خلال فترة ما بعد الولادة، نذكر منها ما يلي:[٢] الحصول على قسط كافٍ من الراحة: قد تواجه الأمّ صعوبة في النّوم المتواصل نظراً لكون الطفل قد يستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبالرغم من ذلك يُنصح بالحصول على أكبر قدر ممكن من النّوم حتى تتمكّن الأم من التّعامل مع التّعب والإرهاق الذي تشعر به في هذه المرحلة، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال مُزامنة وقت نوم الأمّ مع وقت نوم الطّفل. طلب المُساعدة: يحتاج جسم المرأة للشفاء والتعافي خلال فترة ما بعد الولادة، وهذا ما يجعلها غير قادرة على إدارة كافّة أعمال المنزل، وفي الحقيقة يجب على المرأة عدم التردد في قبول المساعدة من العائلة والأصدقاء خلال فترة ما بعد الولادة وما بعدها، خاصّة المُساعدة المُتعلّقة بإعداد وجبات الطعام، وإدارة المهمّات اليومية، ورعاية الأطفال الآخرين في المنزل، إذ قد يُساعد ذلك على الحصول على الراحة التي تكون المرأة بأمس الحاجة إليها. تناول وجبات الطّعام الصحيّة: يُنصح باتباع نظام غذائي صحي من خلال زيادة كمية الطّعام الذي يتمّ تناولها من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبروتينات، إذ يُساهم ذلك في تعزيز شفاء الجسم واستعادته لقوته، كما يجب على المرأة زيادة كمية السوائل خاصّة إذا كانت مُرضعاً. ممارسة التّمارين الرياضية: يُنصح بممارسة تمارين رياضية غير شاقّة خلال هذه المرحلة، كأخذ نزهة قصيرة بالقرب من المنزل، إذ إنّ تغيير المشهد يُساهم في الشعور بالانتعاش ويزيد من مستويات الطّاقة في الجسم.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا