نظرية الوكالة (بالإنجليزيّة: Agency Theory) طريقة دراسيّة تعتمد على تحديد العلاقة بين وسيط الأعمال والعميل، وتُساعد هذه النظريّة في معرفة أفضل الحوافز الخاصّة في الأفراد، والتي تظهر نتيجة نجاح الصّفقات التجاريّة، كما تُساهم في الحدِّ من النّفقات التي قد تظهر بسبب حدوث خلافات بين الوسطاء والعملاء. وتُعرف نظريّة الوكالة بأنّها فرضيّة تُساهم في تفسير العلاقات بين المُدراء والوكلاء في بيئة الأعمال، وتسعى هذه النظريّة إلى حلّ المُشكلات التي من المُمكن أنّ تُؤثّر على أهداف العمل، أو تُؤدّي إلى زيادة مُستويات المخاطرة، ومن الأمثلة على نظرية الوكالة في بيئة العمل العلاقة بين المُساهمين في رأس المال والمدراء التنفيذيين للشركات.[١] من التعريفات الأخرى لنظرية الوكالة هي عقد يقوم بموجبه فرد أو مجموعة من الأفراد بتوكيل أو تكليف أشخاص آخرين من أجل النّيابة عنهم في تنفيذ عمل ما.[٢] تهتمّ نظريّة الوكالة في مُتابعة طبيعة الخلافات الظاهرة نتيجةً للرغبات أو الأهداف الخاصّة في الوكيل والمُوكِّل، وقد تحدث هذه الخلافات بسبب عدم معرفة المُوكِّل بالتصرفات أو القرارات الصّادرة عن الوكيل، مثل أن يرى المدير التنفيذي للشركة بأنّه من الضروريّ المشاركة في الأعمال التجاريّة ضمن أسواق مُتنوّعة من خلال زيادة الإنتاج المُعتَمد على رفع التكاليف الإنتاجيّة؛ من أجل المُساهمة في الحصول على أرباح أعلى في المستقبل، بينما يرغب المُساهمون في نموّ رأس المال الحاليّ بدلاً من دفع تكاليف إنتاج إضافيّة.

تواصل معنا