حقائق تاريخية عن اختراع التليفون
عند حلول عام 1874م دخل اختراع التلغراف الموسيقي لبيل في العمل من خلال الشركات الكبرى، مما أدّى إلى تحقيق نتائج كبيرة ورائعة، وذلك بعد إجراء التجارب الأولى عليه في المختبر الذي كان يعمل به في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في المنزل الذي كانت عائلته تقطن به في كندا، ثم انتقل بيل إلى اختراع آخر وهو الفوتوغراف وهو عبارة عن جهاز يشبه إلى حد ما القلم الذي نستخدمه، وكانت وظيفة هذا الجهاز هي رسم الموجات الصوتية وأشكالها عن طريق الاهتزازات، وكان هذا الجهاز هو عبارة عن بداية الطريق إلى اختراع الهاتف حيث خطرت من هنا فكرة توليد التيارات الموجية الكهربائية التي تتوافق مع آلية عمل الموجات الصوتية للبشر، في عام 1874م كانت الرسائل التلغرافية قد أصبحت عصب التجارة، وأصبحت من الأمور التي لا يمكن الإستغناء عنها من قِبل المؤسسات والشركات، ثم بدأ بيل في العمل مع الثريين جاردنر هوبارد وتوماس ساندر من أجل القيام بعمل انتقال الأصوات البشرية عبر سلك التلغراف، من خلال قصبة تستخدم لتحويل التيارات الناتجة عن الأصوات في الجهة المرسلة إلى أصوات في الجهة المُستقبِلة، ثم بعد فشله في كثير من المحاولات التي قام بها،التقى بيل بالرجل الذي كانت مساعدته من أهم الأمور التي ساعدت للتوصل إلى اختراع الهاتف وهو توماس واتسون الذي كان يعمل في مجال الكهرباء والميكانيكا
الخميس 19 ديسمبر 2024