طرق ووسائل علاج الكذب عند الأطفال

طرق ووسائل علاج الكذب عند الأطفال
الكذب هو آفّة اجتماعية تسلب الحب والثقة، وتعكس الشكّ والريبة تجاه الشخص المعروف بأنه شخص كاذب؛ فالواجب على الآباء والمربّيين ضبط الكذب بالأساليب العلاجية المناسبة لطبيعة الموقف حال ملاحظته وظهوره؛ كي لا يتفشّى ويتفاقم ويُلازم الطفل في مراحل نضجه؛ فيُصبِح سمة من سماته المعروفة، وهناك الكثير من الطرق التربوية والعلاجية لتفادي مشكلة الكذب عند الأطفال، ومنها:
يجب على الأسرة أن تكون مصدراً للتنشئة السويّة للطفل، فإحاطة الطفل ببيئة صالحة تُنشئ قدوة حسنة تُصدَّق في أقوالها ووعودها وأفعالها، بالإضافة إلى زرع الأمان النفسي والاستقرار، والابتعاد عن القلق؛ فالطفل المستقرّ نفسيّاً لا يشعر بضرورة الكذب، والطفل الخائف دائما ما يلجأ إليه.
تعليم الطفل فضيلة الصدق، وتشجيعه عليها بذكر بيت من الشعر، أو قصّة تُظهر أجر الصادق وجزاء الكاذب، بالإضافة إلى استعمال التعزيز تجاهه في حال قوله الصدق وتجنبه استعمال الكذب.
إيقاع العقاب المتَّزن في حال عدم قول الطفل للحقيقة أو نفيه لها مع شرح أسباب وقوع العقاب عليه، وبالمقابل عدم معاقبته عند قوله الحقيقة ومسامحته؛ لزرع حبّ الصدق والأمان في ذاته.
تجنُّب التمييز في المعاملة بين الأبناء، والعدل والمساواة بينهم. تعزيز ثقة الطفل بنفسه، واستثارة اتجاهاته الإيجابية تجاه ذاته، والابتعاد عن المثيرات والانفعالات التي تثير الخوف والفزع عند الطفل الاتزان في إيكال المهمّات ومراعاة القدرات العقلية والجسمية للطفل؛ كي لا يُضطرّ إلى طلب المساعدة من أحد وقيامه بالكذب بِنَسب الإنجاز لنفسه.
التمهُّل في اتّهام الطفل بالكذب قبل التأكُّد بشكل قاطع؛ حتى لا يستمرئ إطلاق الصفة وسماعها، بالإضافة إلى الحفاظ على مصداقيّة المُربّي

تواصل معنا