تُعد الكهرباء شكلًا من أشكال الطاقة، والتي تحدث في الطبيعة فلم يتم اختراعها، حيث تنشأ نتيجة تدفق الشحنات الثابتة أو المتحركة، حيث تقوم الإلكترونات بحمل هذه الشحنات، وبذلك تنشأ الكهرباء بأشكالها المختلفة نتيجة تراكم عدد من الإلكترونات.
كما وقد مرت اكتشاف الكهرباء وتطوّرها بعدّة مراحل عبر التاريخ، يمكن تلخيصها بما يأتي: اكتشاف الكهرباء الساكنة يرجع أصل كلمة كهرباء بالعربية إلى كلمة كهربا وهو صمغ لشجرة إذا حُكَّ صار يجذب التبن نحوه وأول ما عُرف عند العلماء من أشكال الكهرباء هو الكهرباء الساكنة التي تمثل شحنات متجمعة على عنصر ما مثل دلك البالون بالصوف.[٢] وفي عام 1733 استطاع الفرنسي شارل دوفاي معرفة الشحنة الكهربائية السالبة والموجبة وبعدها صُنعت أول بطارية “قنينة ليد” وهي عبارة عن وعاء زجاجي مليء بالماء له سدّادة زجاجية يخترقها مسمار تشحن الماء المعزول داخل الزجاج وعندما يلامس المسمار تنتج شرارة كهربائية.[٣] اكتشاف العالم بنجامين فرانكلين للكهرباء بدأ تاريخ اكتشاف الكهرباء من العالم الأمريكي بنجامين فرانكلين عندما أجرى تجربته لإثبات أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية حيث قام بربط مفتاح معدني بطائرة حديدة تركها تطير خلال حدوث عاصفة رعدية، وانتظر حدوث البرق.[٤] ولحظة حدوث البرق أصابت الطائرة فانتقلت إليها شحنة كهربائية صغيرة انتقلت شرارتها من المفتاح المعدني إلى يد العالم بنجامين الذي كان ممسكًا بها الذي أدى إلى صعقه بتيار كهربائي كاد أن يودي بحياته وبذلك أثبت أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية.[٤] تطوّر الكهرباء من قبل العالم لويجي غالفاني عام 1786 في هذا العام قام البروفسور الألماني لويجي غالفاني بالمساعدة في اكتشاف مبدأ عمل البطارية عن طريق الخطأ عندما لاحظ التنافر بين رجل الضفدع الذي كان يقوم بتشريحه عندما قرب السكينة منها ظن وقتها أن الكهرباء مختزنة في عضلات الضفدعw.mti.gov.eg/