أنتجت عزيزة أمير نحو عشرين فيلمًا، وكانت مصدر إلهام للكثير من السيدات في مصر لينشؤوا شركات إنتاج أفلام خاصة، ومنهن: بهيجة حافظ، والممثلة فاطمة رشدي التي عُرفت باسم سارة برنار الشرق، ووصلت السينما المصرية إلى عصرها الذهبي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، ثم واجهت العديد من التغيرات منذ عام 1950-1962م، وتم تأميم صناعة الأفلام المصرية بعد هذه التقلبات في العام 1966م، إلى أن وازنت بين مجالي السياسة والترفيه في العام 1970م.
في العام 1921م وصل عدد دور السينما في مصر إلى نحو 85، إذ تم إنشاء أول شركة للفنون الدرامية والأفلام في مصر في عام 1925م وهي شركة ميسر، وتحولت في عام 1935م إلى شركة ستوديو ميسر، كما تم إنتاج أول فيلم مصري موسيقي في عام 1933م والذي يحمل عنوان “الوردة البيضاء” للمخرج محمد كريم، كما كان أول فيلم غنائي للمطرب الشعبي المصري محمد عبد الوهاب.
العصر الذهبي للسينما المصرية أنتجت مئات الأفلام في فترة العصر الذهبي للسينما المصرية، ويعد الكثير من هذه الأفلام من أهم الأفلام المصرية الكلاسيكية في الوقت الحاضر، ويعد فيلم العزيمة الذي تم إنتاجه في عام 1939م من تأليف وإخراج كمال سليم واحد من هذه الأفلام، وهو من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، كما أنه أحد أهم أفلام السينما المصرية، كما يعد فيلم باب الحديد للمخرج يوسف شاهين الذي تم إنتاجه عام 1958م واحدًا من أبرز أفلام العصر الذهبي، إضافةً إلى فيلم الخطيئة في عام 1965م من إخراج هنري بركات، ومن بطولة الفنانة فاتن حمامة.
أثرت السياسة في صناعة الأفلام المصرية بشكلٍ كبير في الفترة من 1956-1970م، حيث كان الرئيس جمال عبد الناصر مُحبًا للأفلام السينمائية وطلب بتأميم صناعة الأفلام،[٢] إلا أن هناك بعض المحظورات التي فرضتها الرقابة المصرية على صناعة الأفلام أهمها السياسة والدين والجنس، حيث احتلت مصر المركز الثالث على مستوى العالم في صناعة الأفلام، وفي السبعينيات بدأت صناعة الأفلام في الانخفاض، حتى تسعينيات القرن الماضي حيث عادت الأفلام المصرية للظهور على الساحة الدولية من جديد