أُجريت العديد من الدراسات حول فوائد الفلفل الأسود، وفي الآتي ذكرٌ لبعضٍ منها: أشارتْ دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونشرتْها مجلّة Indian Journal of Pharmacology عام 2011 إلى أنّ البيبيرين يمتلك تأثيراتٍ مُحتملةً في الحدّ من مستويات الدّهون، وذلك دون التأثير في الشهيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حاجةً لإجراء الدّراسات للوصول إلى آلية عمله في هذا المجال.
أشارت دراسة أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْ مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2000، إلى أنّ استهلاك البيبيرين إلى جانب مجموعةٍ أخرى من التوابل يُحسّن من الهضم ويُعزّز الإنزيمات الهاضمة في البنكرياس.[١٧] أشارت دراسة أولية أجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Acta Pharmacologica Sinica عام 2000، والتي أشارتْ نتائجُها إلى أنَّ البيبيرين يمتلك تأثيراتٍ تُقلّل من خطر الإصابة بقرحة المعدة (بالإنجليزيّة: Gastric ulceration)، ومن درجة حموضة المعدة