مظاهر الثورة الصناعيّة
انعكست مظاهر الثورة الصناعيّة في مجالات مختلفة منها:
تحسين صناعات الغزل والنسيج التوسّع في الصناعات القطنية أدى إلى زيادة إنتاجها، ودقة صنعها، ورخص أسعارها.
أقيمت المصانع بجانب المياه لاستغلال قوتها المتدفقة، وقد قضى هذا تدريجياً على الصناعات المنزلية.
اختراع الآلة البخارية اخترعت الآلة البخارية على يد جيمس وات عام 1772م، وأصبحت تستخدم في تشغيل آلات الغزل والنسيج والقاطرات، ثمّ كانت المحاولة التالية لاستخدام البخار في النقل عام 1787م.
تطور المحركات واستخدام البترول والكهرباء تمكن الفرنسي إتيان لينوار من اختراع محرّك الاحتراق الداخلي بوساطة البنزين عام 1860م، وتمكن الألماني رودلف ديزل من تطوير محرك الاحتراق الداخلي باستخدام زيت الديزل (السولار) وقوداً عام 1892م، وهو المستخدم حالياً في تسيير الحافلات، والشاحنات، والسيارات، وبعض القطارات، والسفن.
وكان الاختراع الأكبر في مجال الكهرباء على يد العالم البريطاني مايكل فارداي الذي اكتشف مبدأ عمل المولد الكهربائي عام 1831م، وتمكن توماس أديسون من اختراع المصباح الكهربائي عام 1879م.
استخراج الفحم والحديد وتطور صناعات التعدين استخدم الفحم والحديد منذ سنوات طويلة، وكانت وسائل استخراجها بدائية حتى اختراع الآلة البخارية، إذ صار بالإمكان استخراج الفحم من الطبقات العميقة في الأرض، وقد ازداد استخراج الحديد فانتشرت مصانع الصلب والحديد.
نتائج الثورة الصناعيّة
نتائج اقتصادية زيادة ثروات الدول الصناعيّة. ظهور نظام المصانع وزيادة حجم الإنتاج، واتساع نشاط التجارة الخارجية.
تطوير الزراعة وزيادة حجم الإنتاج؛ لأن الصناعة وفرت الألات، والمبيدات، والأسمدة.
تحسين وسائل المواصلات العالمية، وتنوعها، وسرعتها.
نتائج اجتماعية
زيادة أعداد السكان في المدن الصناعيّة نتيجة لهجرة العمال الزراعيين من الريف إلى المدن الصناعيّة، وقلّة عدد الوفيات بسبب انتشار العلاجات، والأدوية.
ظهور طبقات جديدة في المجتمعات الصناعيّة، هما: طبقة العمال، والطبقة الرأسمالية. انتشار التعليم بصورة واسعة
الإثنين 25 نوفمبر 2024