اشارت دراسةٌ نُشِرت في مجلة British journal of nutrition عام 2012، إلى أنّ تناول التوت يساهم في تحسين ضبط مستويات السكر في الدم، إذ أُجريت الدراسة على مجموعةٍ من الأشخاص الذين تمّ إعطاؤهم وجبةً تحتوي على توت وسكر المائدة، فتبيّن أنّ ارتفاع مستوى السكر والإنسولين في الدم بعد تناول التوت مع السكر كان أقلّ من الارتفاع بعد تناول السكر فقط. أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2014، إلى أنّ التوت يحتوي على تراكيز عالية من مركبات الأنثوسيان التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ممّا يقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.[١][٦] أشارت مراجعة ٌنُشرت في مجلة Nutrition Reviews عام 2018، إلى أنّ مستخلص حبات التوت الكاملة يعزّز من عمل جهاز المناعة والجهاز الهضمي، إذ إنَّه يزيد البكتيريا النافعة، مثل: بيفيدوباكتيريا (بالإنجليزية: Bifidobacteria)، والعصيّة اللبنية (بالإنجليزية: Lactobaccilli)، وتقليل عدد الأنسجة الخبيثة (بالإنجليزية: Malignant tissue)، والأنسجة محتملة الخباثة (بالإنجليزية: Premalignant) وحجمها، ممّا قد يُشير إلى إمكانيّة استهلاك التوت إلى جانب العلاج المستخدم للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المتعلّقة بالجهاز الهضمي والمناعة. أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2014، إلى أنّ التوت قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذ شملت الدراسة 2332 رجلًا لا يعاني أحدهم من السكري أو اضطراباتٍ في مستوى سكر الدم الصياميّ، وتمّت متابعتهم لمعرفة فرص الإصابة بالسكري وارتباطها بتناول أنواع مختلفة من الفواكه والخضروات، وبالتالي بيّنت الدراسة أنَّ الرجال الذين يتناولون التوت أقلّ عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.[٨] أشار تحليلٌ شموليّ نُشر في مجلة Scientific Reports عام 2016، إلى أنّ استهلاك التوت يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ بيّنت 22 دراسة أجريت على 1251 شخص، أنَّ تناول التوت مرتبطٌ بتقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، وضغط الدم الانقباضي، وغيرها من المؤشّرات المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب.
أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Molecular nutrition & food research عام 2007، إلى وجود دليل بسيط حول ارتباط استهلاك التوت وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك نظراً لاحتواء التوت على مركبات متعدد الفينول، والأنثوسيان، التي قد تساهم في التقليل من تلف الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، ممّا قد يقلّل من تكوين الخلايا السرطانية، إلّا أنّ الدراسات على الإنسان كانت ضعيفة وغير كافية لتأكيد هذا التأثير،
وقد أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Journal of agricultural and food chemistry عام 2006، إلى أنّ مستخلصات بعض أنواع التوت، وبالأخص توت العُلّيق الأسود، والفراولة، كان لها تأثير في تقليل نمو الخلايا السرطانية في القولون، إلّا أنّ هذا التأثير لا يزال بحاجة إلى مزيدٍ من البحث والدراسة