أوجه الاختلاف بين القوانين التجريبية والنظريات العلمية

أوجه الاختلاف بين القوانين التجريبية والنظريات العلمية
تختلف القوانين التجريبية عن النظريات العلمية، فالقوانين التجريبية توفّر قواعداً واضحة للملاحظة والمراقبة بشكل منطقي ودقيق للأشياء المشار إليها في الدراسة المطلوبة، وبالتالي اختبار القانون من خلال تحديد معنى كلّ بند من بنوده، وفي البداية يتمّ صياغة هذه القوانين عن طريق التعميم والتخطيط للعلاقات التي تمّت ملاحظتها، أمّا في حالة النظريات العلمية، فإنّ بعض المصطلحات تشير عادة إلى الأشياء التي لم يتمّ ملاحظتها ومراقبتها، إذ تمثّل هذه النظريات نتائج الأحكام الفلسفية والجمالية بالنسبة للعقل البشري، وعلاوة على ذلك لا يمكن اختبار وقبول النظريات على نفس الأسس التي تخضع لها القوانين، ففي حين أنّ القوانين التجريبية تعبّر عن العلاقة الموحّدة بين مجموعة صغيرة من المتغيّرات التي يمكن ملاحظتها، فإنّ النظريات العلمية تشمل نطاقاً أوسع وأشمل من القوانين التجريبية

تواصل معنا