ممارسة النشاطات المفضلة ينبغي على الأطفال ممارسة وتجربة العديد من الفرص، لاكتشاف أشياءٍ جديدة، مثل: القراءة، والموسيقا، والدراما، والفن، وزيارة المتاحف والحدائق، والغابات، والشواطئ، والثناء عليهم لتجربة الهوايات والأمور الجديدة، ودعمهم في السعي وراء اهتماماتهم، وتشجيعهم على الاستمرار، وعدم التخلّي عنها.
السماح باللعب يساعد اللعب على أن يكتشف الأطفال العالم من حولهم، وويساعدهم على التعرّف على أشخاص آخرين، ويُعرّفهم على أنفسهم وعلى شخصياتهم، ويُعلّمهم كيفية حلّ المشاكل، وكيفية تطوير ثقتهم بأنفسهم، وتعليمهم تجربة أدوار جديدة.[١] التجربة قال تومسون إنّ أفضل طريقة للتعلّم تحدث من خلال المشاركة النشطة والتجربة، وكما يشير وولف إلى أنّ الدماغ هو العضو الوحيد الذي يتطوّر وينمو من خلال التجربة، لأنّها تعمل على تغيير الدماغ، وإعادة تنظيم هيكله[٣]، ويشار إلى أنّ مجموعة متنوّعة من تجارب التعلّم تنمّي ذكاء الطفل، لأنّ قضاء الكثير من الوقت على التلفاز وألعاب الفيديو، يعمل على إبعاد الطفل عن التفاعل الطبيعيّ بالحياة، والذي يعتبر من الأمور المهمّة لتنمية دماغ الطفل. التوجيه محاولة معرفة ما يلفت انتباه الأطفال، وما هي المهارة التي يستطيعون إتقانها، أو الموهبة التي يمتلكونها، والعمل على توفير طريقة آمنة وسهلة لهم، ليتمكّنوا من اكتشافها، وتعليم الأطفال طرق مبتكرة وسهلة للحصول على ما يريدون، وتعليمهم مهارات حلّ المشاكل، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يفضّل استكشاف النباتات المنزليّة، فمن الممكن وضعها بعيداً عنه، وتوفير له بديل قريب آمن، ليلعب به ويستكشفه.