الفشل في تحديد مفردات خطاب الكراهية سببه ضعف الفجوات اللغوية في فيسبوك
مع احتدام حرب غزة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط في مايو-أيار الماضي، حظر إنستغرام لفترة وجيزة هاشتاغ #الأقصى، في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، وهو نقطة التي تسببت في اشتعال الصراع.
وقد اعتذر موقع فيسبوك، الذي يملك إنستغرام، في وقت لاحق، موضحا أن خوارزمياته أخطأت في الخلط بين ثالث أقدس موقع في الإسلام وجماعة كتائب شهداء الأقصى، وهي فرع مسلح من حركة فتح العلمانية.
بالنسبة للعديد من المستخدمين الناطقين بالعربية، كان هذا مجرد أحدث مثال قوي على كيفية قيام عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بتكميم الخطاب السياسي في المنطقة.
تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات شيوعا على منصة فيسبوك، وتصدر الشركة اعتذارات عامة متكررة بعد عمليات إزالة محتوى فاشلة مماثلة. الآن، تُظهر وثائق الشركة الداخلية من فرانسيس هوغن، مدير منتج فيسبوك السابق، الذي تحول إلى المبلغين عن المخالفات، أن المشكلات أكثر منهجية بكثير من مجرد أخطاء بسيطة قليلة، وأن فيسبوك قد فهم عمق هذه الإخفاقات لسنوات بينما لم يفعل شيئًا يذكر حيال ذلك.
الإثنين 25 نوفمبر 2024