للمرة الأولى على الإطلاق، تظهر صور فلكية جديدة تدفقات قوية وعالية السرعة من الجسيمات تعصف خارج ثقب أسود.
وتعتبر عمليات الرصد هذه التي تعتبر إنجازاً مهماً [في دراسة الثقوب السوداء] المرة الأولى التي يرصد فيها العلماء هذا السلوك [من ثقب أسود] في صورة له، إضافة إلى كونها لـ”ظل” حول ثقب أسود.
عموماً، تشتهر الثقوب السوداء بقدرتها القوية على التهام المادة، وتستلهم اسمها من كثافتها [التي تتضمن أنها تتمتع بقوة جاذبية مهولة] التي بسببها يعجز حتى الضوء عن الهرب من شدة جذبها له. وفي المقابل، تستطيع الثقوب السود أن تطلق مواد، فترسل تدفقات قوية من المادة في مقدورها أن تمتد إلى ما وراء المجرات الكونية التي تشكل مواطنها. [في غالبية الأحوال، يوجد ثقب أسود في قلب كل مجرة. وأحياناً، قد يوجد أكثر من ثقب أسود في مجرة تكون غالباً فائقة الضخامة. بالتالي، تعتبر المجرات مواطن الثقوب السود

تواصل معنا