بعد تشخيص الفرد بالإصابة بالربو أو حساسية الصدر، أو الأزمة الصدرية (بالإنجليزية: Asthma)، لابدّ للطبيب من تعليم المصاب كيفية السيطرة على الحالة الصحّية وإدارتها، إذ يتمكّن معظم المصابين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعيّ في حال الالتزام بالتعليمات، وينطوي ذلك على وضع خطة علاجية مناسبة للمصاب يتم فيها بيان الأدوية المناسبة التي يمكن استخدامها لتجنّب أعراض الربو أو التخلّص منها وذلك بحسب الحالة؛ فقد تتباين أعراض الربو باختلاف وقت حدوثها، وإنّ المتابعة بشكل مستمر عند الطبيب مهمة جداً للاطمئنان على الوضع الصحي للمصاب ومدى السيطرة على المرض، حيث توجد العديد من النصائح التي يوصى باتّباعها لضمان الحفاظ على صحة المصاب والسيطرة على أعراض الربو؛ كالابتعاد عن المحفزات واتباع نظام حياة صحي وغيرها ممّا سيتم بيانه في المقال بالتفصيل.[١][٢] اتباع خطّة الطبيب في الحقيقة إنّ أفضل طريقة للسيطرة على مرض الربو وإدراته هي العمل بشكل مشترك مع مقدّم الرعاية الصحية لإيجاد خطة تناسب حالة المصاب، بما يضمن خفض فرصة حدوث النوبات، وتقليل أيام الانقطاع عن العمل أو الدراسة، وزيارات المستشفى، إضافة إلى الحد من استخدام الأدوية المسكنة، حيث تقع على عاتق الطبيب مسؤولية تزويد المصاب بكافّة المعلومات اللازمة من أجل ذلك، بما فيها:المعلومات المتعلّقة بالأدوية الواجب استخدامها؛ والتي من ضمنها الأدوية الوقائية (بالإنجليزية: Preventive medications) التي يجب أخذها بحسب ما وصف الطبيب، وبشكل منتظم حتى لو شعر المصاب بالتحسّن، مع التنبيه على عدم تغيير المصاب للأدوية المستخدمة إلا باستشارة الطبيب. الإرشادات الموصى بها عند زيادة الأعراض سوءًا أو حدوث نوبة ربو (بالإنجليزية: Asthma attack)، بما في ذلك أوقات زيادة الجرعة الدوائية، وكيفية القيام بذلك، إضافة إلى الحالات التي تستلزم طلب العون الطبي.
الجمعة 20 ديسمبر 2024