فوائد العمل عن بعد للمرأة
يُحقّق العمل عن بعد العديد من الفوائد للمرأة، ومنها ما يأتي :
عدم الحاجة للذهاب إلى مكان العمل: يوفر عدم الحاجة للتنقل ميزةً مهمّةً وهي عدم إضاعة الوقت في الذهاب إلى مكان العمل وفي العودة إلى المنزل، أيّ توفير ما يُقارب ثلاث ساعات يتمّ الاستفادة منها في إنتاج عمل مفيد بدلاً من إضاعتها في الطرقات، إلى جانب توفير الوقود، وعدم القلق من عدم توافر مواقف السيارات.
عدم الحاجة لارتداء الملابس الرسمية: في حال العمل عن بعد لا يوجد حاجة لارتداء ملابس رسميةً كلّ يوم، ممّا يوفّر شعوراً بالراحة للموظفة، علماً بأنّه قد تحتاج بعض الموظفات لعمل اجتماعات عن بعد وارتداء زيّ رسميّ مناسب في بعض الأحيان.
إتاحة وقت عمل فعّال دون مقاطعة: يُساعد العمل عن بعد على جعل العمل أكثر كفاءةً ممّا يزيد من الإنتاجية؛ وذلك بسبب عدم الاضطرار إلى حدوث العديد من المقاطعات في العمل كالاجتماعات المكتبية، أو المحادثات الخارجة عن موضوع العمل، أو غيرها من المقاطعات.
عمل جدول زمني خاص: تستطيع الموظفة عمل جدول زمني مرن لإنجاز عملها، ولا يُشترط خلاله بدء العمل وإنهاؤه في أوقات محددة، فكثير من المهام في العمل عن بعد يُمكن إنجازها في أيّ وقت خلال اليوم، بشرط الالتزام بالموعد النهائي لتسليم المهام المطلوبة، إذ يُمكن القيام ببعض الأمور التي من غير الممكن القيام بها في المكتب التقليدي، مثل: عمل بعض التمارين الرياضية، أو الحصول على قيلولة لمدّة عشر دقائق،كما أنّ الموظفات اللواتي لديهنّ أطفالاً لا يقلقن في حال تمّ تعطيل أطفالهنّ ضمن الإجازات المدرسية أو بسبب المرض أو برودة الجو؛ لأنهنّ معهم في المنازل، حيث يُتيح العمل عن بعد الفرصة المناسبة للموظفات اللواتي يسعين إلى تحقيق بعض الأهداف الشخصية التي تتعارض مع يوم عملٍ تقليدي

تواصل معنا