يعود الملح بالعديد من الفوائد على جسم الإنسان، مثل:[٢] الحفاظ على ترطيب الجسم وتوازن السوائل فيه: إذ يُساهم الملح في الحفاظ على توازن مستويات السّوائل والمواد الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes) في جسم الإنسان، وبذلك فإنّ الملح يُساهم في الحفاظ على توازن كميات سوائل الجسم، الأمر الذي يجعل الملح يُقلّل من خطر الإصابة بالجفاف والإصابة بالإرهاق والدّوخة وتشنّج العضلات. الحفاظ على صحّة الغدّة الدّرقية: حيث يُساعد الملح المعالج باليود (بالإنجليزية: Iodized salt) الغدّة الدّرقية في عملها، بما أنّ الغدّة الدّرقية بحاجة إلى اليود المهم لإنتاج هرمون الغدّة الدّرقية (بالإنجليزيّة: Thyroid hormone) للقيام بدورها في عمليات الأيض في جسم الإنسان، ويُسبِّب نقص اليود العديد من المشاكل الصحيّة كتضخُّم الغدّة الدّرقية والتّعب والحساسية من البرد والإمساك وصعوبة التّفكير. تخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض التليّف الكيسيّ: إذ يفقد مرضى التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) كمية كبيرة من الأملاح من خلال التّعرُّق مقارنة بالإنسان الطّبيعي، لذلك يُنصَح مرضى التليّف الكيسيّ بشرب كميات كبيرة من الماء وتناول كميات كبيرة من الأملاح خوفاً من إصابتهم بالجفاف، وتختلف الكمية الضروريّة من فرد إلى آخر، فقد تصل حاجة بعض الأفراد إلى 6,000 من الصّوديوم يومياً، ويعود السبب في ذلك إلى وجود العديد من العوامل التي تُحدّد الكمية التي يجب على كل فرد تناولها يومياً مثل النّشاط البدني. الوقاية من انخفاض ضغط الدّم: حيث يُسبّب عدم الحصول على كميات كافية من الصوديوم إلى الدّوخة والشّعور بالغثيان وعدم وضوح الرؤية المعروفة بزغللة العين المُصاحبة لانخفاض ضغط الدّم (الاسم الطّبي: Hypotension)، ومن جهة أخرى يُنصَح بتقليل كميات الصّوديوم الّتي يتناولها الأطفال يومياً خوفاً من ارتفاع ضغط الدّم لديهم، كما أنّ تقليل كمية الصّوديوم الّتي يتلقونها تُقلّل فرصة إصابتهم بأمراض القلب والجلطات الدّماغية مع تقدّمهم في السن
الجمعة 15 نوفمبر 2024