تشير دراسة فلكية صدرت نتائجها أخيراً إلى أن قوة جاذبية الأرض المهولة على سحب الأجسام [باتجاه مركز الكوكب] ربما تعمل كنظام دفاعي مدمج فيها في مقدوره أن يحمي الكوكب من أي كويكبات قاتلة كارثية تكتب نهاية هذه الحضارة.
ويقول الباحثون إن القوى المدية [تعتمد على قوة الجاذبية]، التي تحدد تأثير القمر في حدوث المد والجزر في محيطات الأرض، يمكن أن تكون في بعض الحالات قوية بما يكفي لتمزيق الأجرام في الفضاء في عملية تسمى “التمزق المدي” [بمعنى تمزق الأجرام بسبب المد والجزر]”.
على سبيل المثال، يقول العلماء إن أجزاء من المذنب “شوميكر-ليفي 9” (Shoemaker-Levy 9) قد تمزقت بفعل قوى المد والجزر الخاصة بكوكب “المشتري” في مطلع تسعينيات القرن الـ20، مما أدى إلى اصطدام قطع أصغر بكثير من تلك الصخرة الفضائية بالكوكب.
الأحد 24 نوفمبر 2024