تعرف الوثائق التاريخية بالمصادر الأولية، وهي غالبًا ما يتم تسجيلها وتوثيقها في الأوقات التي تحصل فيها الوقائع، ويمكن بناءً على هذا اعتبارها نوعًا من الأدلة والبراهين المباشرة على حصول حدثٍ ما، وقد تكون الوثائق معنية بأشخاص، أو أحداث، أو أشياء مادية، أو أعمال فنية، كما أنها قد تساعد أيضًا في البحث العلمي، وفي توضيح حقيقة ما حصل في فترة زمنية معينة.

أهمية الوثيقة التاريخية

تبرز أهمية الوثيقة التاريخية في مجال البحث العلمي وفي الدراسات، كما تعتبر حجر أساسٍ مهمٍ في عمل المؤرخين؛ فهي تتضمن الإثباتات الدالة على أحداث حصلت عبر التاريخ، ويتم من خلالها توثيق البراهين؛ سواءً أكانت على شكل أوراق، أو أعمال فنية، أو كتابات، وتوجد العديد من الوثائق التاريخية التي تتميز بمواصفات فريدة؛ فقد تكون هذه الوثائق إما خاصة أو عامة، ويكمن الاختلاف بين النوعين اعتمادًا على الأشخاص المقصودين بالوثيقة؛ حيث إذا كانت الوثائق موجهة لجمهور أو مجموعة من الناس، أو كانت مكتوبةً من جهاتٍ حكومية، مثل الخطابات والتقارير، فهي في هذه الحالة وثائق عامة، أما إذا كانت الوثائق على شكل مذكرات خاصة أو رسائل شخصية، فيتم اعتبارها في هذه الحالة وثائق خاصة، وبكل الأحوال، يجب الاهتمام بالوثائق التاريخية لما تحمله من قيمة

التعليقات معطلة.