“التمايز الاجتماعي الصناعي” يشير إلى التغيرات الاجتماعية الناتجة عن الثورة الصناعية، والتي أدت إلى تقسيم المجتمع إلى طبقات متمايزة كـ أصحاب العمل والعمال، وتغيرات في هيكل العمل والحياة الاجتماعية مثل زيادة الحراك الاجتماعي والجغرافي، والتحول من المجتمعات التقليدية إلى المجتمعات الحضرية الصناعية. هذا المفهوم يدرس العلاقات الاجتماعية داخل المصانع وتأثيرها على المجتمع الأوسع، ويشمل دراسة ظواهر مثل الصراع الطبقي.
التأثيرات الأساسية
تقسيم المجتمع إلى طبقات: ظهور طبقة رأسمالية صناعية (أصحاب المصانع) وطبقة عمالية واسعة.
تغيرات في طبيعة العمل:
التخصص وتقسيم العمل داخل المصانع.
زيادة الإنتاج وتنوع المنتجات.
استخدام الآلات التي حلت محل المهارات اليدوية.
ظهور فئة المديرين والموظفين غير المالكين في الشركات المتعددة الجنسيات.
زيادة الحراك الاجتماعي والجغرافي:
الهجرة من الريف إلى المدن الصناعية بحثًا عن عمل.
زيادة التنقل بين الأقاليم والأحياء المختلفة.
ضعف الارتباط بالأرض وزيادة الارتباط بالمهنة الجديدة.
ظهور الصراع الاجتماعي:
ازدياد حدة الصراع بين أصحاب العمل والعمال.
شعور العمال بالاغتراب وعدم التقدير الإنساني من قبل أصحاب العمل.
علم الاجتماع الصناعي
هو فرع من علم الاجتماع يهتم بدراسة العلاقات الاجتماعية في البيئات الصناعية. يدرس هذا العلم:
الطبيعة الاجتماعية للعمل والبطالة.
التغيرات في التركيب المهني وتأثيرها على المجتمع.
العلاقات بين البناء المهني والجوانب الاجتماعية الأخرى.
التحول من المجتمعات التقليدية إلى المجتمعات الصناعية وتأثير ذلك على القيم والعادات
التعليقات معطلة.
