زيادة محو الأميّة: إنّ نسبة الإناث الأميّات عالميّاً مرتفعة نسبةً للأميّة لدى الذكور، فمن بين 163 مليون فرد أميّ من فئة الشباب في العالم تُشكّل الإناث حوالي 63% منهم، لذا يُعدّ تقديم التعليم للإناث مساهماً أساسيّاً في التنمية الاجتماعيّة ومحو الأميّة في المجتمعات. الحدّ من الفقر: يُقدّم التعليم للمرأة الفرصة لإعالة أسرتها وحمايتها من الفقر، وذلك بإشراكها في الأعمال التجاريّة والأنشطة الاقتصاديّة التي تزيد من فرصتها للحصول على الدخل، وبالتالي فإنّ نسبة الفقر في المجتمع ستقلّ بشكلٍ كبيرٍ،[٥] ووفقاً لدراسة أجراها البنك الدوليّ فإنّ زيادة النساء الحاصلات على تعليم ثانوي بنسبة 1% تزيد نموّ الدخل السنويّ للفرد بنسبة 0.3%.[٤] الحدّ من الانفجار السكانيّ: تميل النساء المتعلّمات إلى إنجاب عدد أقلّ من الأطفال، وذلك حرصاً منهن على تنشئة أطفالهن بطريقة صحيحة، وسعيهاً لحصولهم جميعاً على التعليم المناسب، وتقديم الرعاية الكاملة لهم دون تقصير، الأمر الذي يُساهم بالحدّ من الانفجار السكانيّ العالميّ، فقد بيّنت دراسة أجرتها منظمة اليونسكو في البرازيل عام 2000م أنّ المرأة المتعلّمة تُفضّل الحصول في المتوسط على 2-3 طفل في حياتها، بينما تميل المرأة الأميّة للحصول في المتوسط على 6 أطفال.[٤] المشاركة السياسيّة: يفتح التعليم للمرأة أبواباً للمشاركة في عمليّة صنع القرار والمناقشات السياسيّة والاجتماعيّة، وبذلك تُساهم المرأة مجتمعيّاً بإحداث أثر سياسيّ واقتصاديّ بمهاراتها القياديّة، كما ترفع كفاءة المؤسسات الحكوميّة والخاصّة، وتحدّ من الفساد في تلك المؤسسات.[٤] تقليل انتشار بعض الأمراض: يزيد التعليم من وعي المرأة للوقاية من بعض الأمراض؛ كمرض نقص المناعة البشرية أو الإيدز، أو الملاريا، وبالتالي تقلّ نسبة الإصابات بهذه الأمراض في المجتمعات

تواصل معنا