أنشأت شركة “أوبن أي آي” فريقاً مخصصاً لتحديد الأخطار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومنعها، مما قد يؤدي إلى تعليق إطلاق نموذج للذكاء الاصطناعي إذا اعتبر خطراً للغاية.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من إقالة مبتكر واجهة المحادثة “تشات جي بي تي” سام ألتمان الذي أعيد إلى منصبه بعد بضعة أيام.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أعضاء في مجلس الإدارة أخذوا على ألتمان تفضيله التطوير السريع لـ”أوبن أي آي” حتى لو كان ذلك على حساب انتهاكات محتملة قد يتحمل مسؤوليتها الذكاء الاصطناعي.
وسيقود فريق الاستعداد الباحث في علوم الكمبيوتر ألكسندر مادري، وهو في إجازة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (أم أي تي)، حيث يعمل أستاذاً، بحسب رسالة نشرها الأكاديمي، الإثنين، على منصة “إكس”.
وسيستند الفريق إلى إطار عمل تحدده وثيقة نشرت، الإثنين، تحدد نطاقه وإجراءاته، فيما ستهتم هذه المجموعة الجديدة بشكل أساس بما يسمى “النماذج الطليعية” التي تطورت حالياً وتتفوق بقدراتها على البرامج الأكثر تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي.
و”أوبن أي آي” منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، إذ قال مسؤولوها في الوثيقة، “نعتقد أن الدراسة العلمية لأخطار الكوارث الناشئة عن الذكاء الاصطناعي غير كافية على الإطلاق”، معتبرين أن إنشاء إطار عمل من شأنه أن “يساعد في سد هذه الفجوة”.
الأحد 24 نوفمبر 2024