قال العلماء إنهم طوروا أول روبوت “يتنفس، ويتعرق، ويرتجف”، من ثم لديه القدرة على مواجهة درجات الحرارة المختلفة والتكيف معها.
“آندي” ANDI، كما يسمى، “النموذج الحراري” الذي يستشعر الحرارة، يتميز بوجود 35 سطحاً ذات نظام تحكم فردي ومسام تفرز حبيبات العرق تماماً مثل البشر.
تولت تصميم الروبوت الشركة الأميركية “ثيرماتريكس”Thermetrics كي يكون في متناول الباحثين في “جامعة ولاية أريزونا”، والغرض وراء تطويره المساعدة في التوصل إلى فهم أفضل للآثار الصحية التي تطرحها درجات الحرارة الشديدة على جسم الإنسان.
الروبوت “آندي يتعرق، ويولد الحرارة، ويرجف، ويمشي ويتنفس”، قال كونراد ريكاجفسكي، الباحث الرئيس في مشروع “جامعة ولاية أريزونا” البحثي، الذي يرمي إلى تحديد وقياس تأثيرات الحرارة الشديدة على البشر.
“ينهض [العلماء] بكثير من البحوث الرائعة في الحرارة الشديدة، ولكن ما زالت تنقصنا معلومات كثيرة أيضاً. بدورنا، نسعى إلى إيجاد فهم جيد للكيفية التي تؤثر بها الحرارة على جسم الإنسان كي نتمكن تالياً من ابتكار كمية التصميمات التي تتصدى لها”، أضاف ريكاجفسكي
الأحد 24 نوفمبر 2024