اسباب الام الظهر .. الوقاية منها وعلاجها
هنالك عدد من العوامل التي تسبب أوجاع الظهر، العامل الرئيسي من بينها، هو آلام الظهر الناجمة عن تلقي إصابة مباشرة إُثر السقوط، أو تلقي ضربة أو إصابة من جسم غريب. إضافةً إلى ذلك يُشكل الوزن الزائد ضغطاً على فقرات العمود الفقري مما قد يؤدي لظهور الأوجاع، كما يؤدي الهُزال إلى فقدان الكالسيوم من عظام العمود الفقري والتسبب بالأوجاع.
هناك العديد من المسببات الأخرى لأوجاع الظهر، منها: وضعية وقوف خاطئة، القيادة لساعات طويلة، الجلوس الغير مريح، الوقوف لساعات طويلة، تبدُّل درجات الحرارة بشكل مُتطرفّ والنوم على فراش غير ملائم للجسم. لا شك بأن أسلوب الحياة العصري الذي يتطلب الكثير من الجهد، الأمر الذي قد يؤثر على العمود الفقري، لذا من المرجح أن معظم الاشخاص سيعانون من آلام الظهر في مرحلة ما في حياتهم.
العلاج البيتي والوقاية:
إذا كان الإلتهاب العضلي هو المُسبب لأوجاع الظهر، بالإمكان تناول الأدوية المضادة للإلتهاب، إلا أنه في معظم الأحيان لا تتوفر في الطب التقليدي علاجات كفيلة بإيقاف هذه الأوجاع، إضافةً إلى أن العلاج البعيد الأمد بمضادات الإلتهابات له مضارّه. أمّا الطب المُكمِّل، فيوصي بعلاج موضعي لمنطقة الألم بالإضافة للحفاظ على نمط حياة صحي كفيلٌ بأن يقي من أوجاع وأمراض كثيرة بما فيها تلك الخاصة بالظهر.
تتطلب الوقاية من الإصابة بأوجاع الظهر، قبل كل شيء، إدراك الشخص لجسده، كيف يقف، كيف يجلس وكيف يتحرك. الوقوف الصحيح، يمنع النشاط البدني الرياضي والحمية الغذائية ظهور أوجاع الظهر. لا توجد حلول لدى الطب الغربي بشأن أوجاع الظهر المزمنة، إذ تُعالج معظم هذه الحالات بمُسكِنات الآلام أو بالتدخل الجراحي، في الحالات الصعبة. مع ذلك يساهم العلاج الطبيعي وطرق المُعالجة البديلة في تحسين وضع المريض وتخفيف الأوجاع وقد تُفْلح في إزالتها بشكل تام. ينصح الطب البديل في تناول الكركمين (المركب الفاعل في الكركم – Curcumin) والأوميغا 3، لما لهما من خصائص مُضادة للإلتهاب كما أن إستخدامهما آمن.