حياة ريفية يعيش ما يقارب 80% من سكان نيبال في المناطق الريفية الممتدة في نيبال ويعمل ما يقارب 75% من سكان نيبال في القطاع الزراعي، وكأغلب المناطق الريفية في العالم يصعب العثور على مظاهر الحياة الحديثة داخلها كالطرق السريعة والبنية التحتية المتقدمة وشبكة اتصالات متقدمة.[٢] تبذل الحكومة النيبالية جهودا حثيثة بالتعاون مع الدول المجاورة لها على رفع البنية التحتية في البلاد من خلال رفع قدرة البلاد في الحصول على الطاقة والعمل على خلق مزيد من فرص العمل لتغلب على مشاكل الفقر والبطالة في البلاد وتسخير إمكانيات البلاد للوصول إلى حياة متقدمة ومتطورة.[٢] ديمقراطية حديثة تُعتبر نيبال من الدول الديمقراطية الحديثة في العالم حيث تمكنت من تطوير دستور جديد لها عام 2015م وإجراء انتخابات محلية هي الأولى من نوعها منذ سنوات عديدة عام 2017م معلنة عن بداية حقبة جديدة في تاريخ البلاد المعاصر، وتعمل الدولة على دعم حقوق المرأة والمضي قدما في المساواة بين الجنسين وتخصيص مقاعد حكومية للنساء في نيبال.[٢] تنشط في نيبال العديد من المنظمات غير الحكومية التي تعمل على التحسين من الظروف المعيشية للسكان بالتعاون مع الحكومة حيث تعمل نيبال بجهود حثيثة على تطوير من سياسات التعليم لديها والحد من الأمية بين مواطنيها حيث ارتفعت نسبة النساء المتعلمات إلى ما يقارب 50% بينما تبلغ نسبة الرجال الذين يعرفون القراءة والكتابة ما يقارب 70%