الرحلة الفضائية
أو السفر إلى الفضاء هي رحلة بالستية إلى الفضاء الخارجي. يوجد نوعان من الرحلات الفضائية، مأهولة أو غير مأهولة. كان يوري جاجارين من الاتحاد السوفييتي أول إنسان يقوم برحلة فضائية. تتضمن الأمثلة على الرحلات الفضائية المأهولة برنامج أبولو الأمريكي للهبوط على القمر، وبرامج رحلات المكوك الفضائي، وبرنامج سايوز الروسي لرحلات الفضاء، بالإضافة إلى محطة الفضاء الدولية حاليًا. وتتضمن الأمثلة على الرحلات الفضائية غير المأهولة المسابر الفضائية التي تغادر مدار الأرض، بالإضافة إلى الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، مثل أقمار الاتصالات الاصطناعية. تُدار الرحلات إما عن طريق التحكم نصف الآلي (تيلي روبوتيكس) أو تكون مستقلة بالكامل.
تُستخدم الرحلات الفضائية في الاستكشاف الفضائي، وفي النشاطات التجارية أيضًا مثل السياحة الفضائية، وأقمار الاتصالات الاصطناعية. بالإضافة لذلك، تُستخدم الرحلات الفضائية في أغراض غير تجارية مثل الأرصاد الفضائية، وأقمار الاستطلاع (التجسس) الفضائي، والأقمار الاصطناعية لرصد الأرض.
تبدأ الرحلة الفضائية عادة بإطلاق الصاروخ، وهذا ما يزوّد الرحلة بالدفع الأولي للتغلب على قوة الجاذبية ويدفع المركبة الفضائية عن سطح الأرض. وعند الوصول إلى الفضاء، تُغطى حركة المركبة الفضائية في منطقة الدراسة وتُدعى هذه العملية بالميكانيكا المدارية – سواء كانت المركبة تحت تأثير قوة الدفع أو غير مدفوعة. تبقى بعض المركبات في الفضاء إلى وقت غير محدد، ويتحطم بعضها أثناء العودة والدخول في الغلاف الجوي، ويصل البعض الآخر من المركبات إلى سطح قمري أو كوكبي، إذ يهبط عليه أو يصطدم به.