يوجد العديد من الآثار الإيجابية المترتبة على عمل المرأة، ومنها ما يأتي:
استثمار وقت الفراغ: يُشغل عمل المرأة وقت فراغها بشيء مفيد، وخصوصاً بعد توافر الآلات الحديثة التي تقلّل من الوقت المقضيّ في الأعمال المنزلية، إضافةً إلى اعتماد بعض النساء على الخادمات في أداء تلك الأعمال، وبالتالي يُمكن للمرأة المشاركة في عمل تطوعي لتقضي وقت فراغها أو عمل تحصل على دخل منه. مشاركة المرأة في تنمية مجتمعها وازدهاره: وهذا ما يُشعرها بقيمتها وأهميتها، فالعديد من النساء يمتلكن الخبرة والشخصية القيادية التي تؤهلهنّ للمساهمة الفعّالة في مجالات العمل المتنوعة. زيادة رفاهية الأسرة: أيّ تحقيق حياة أفضل للأسرة من خلال توفير دخلٍ إضافي، وسدّ حالات العجز في الأسرة، وعدم اللجوء لمساعدات الآخرين، وبالتالي التخلّص من الآثار السلبية للفقر، والحفاظ على كرامة الأسرة وعزّتها أمام الآخرين. التنمية الاقتصادية للبلاد: حيث يتمّ الاستفادة من خبرة العديد من النساء في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد. تعزيز العلاقات الزوجية: يُساعد عمل المرأة على تحسين الحياة الزوجية، فكلٌّ من الزوجين يواجه مشاكل العمل نفسها ممّا يجعل كلٍّ منهما أكثر تفهّماً للآخر، وأكثر مرونةً في المعاملة، وأكثر استجابةً لتلبية احتياجات كلٍّ منهما، وهذا بدوره يُعزّز من العلاقة التي تجمعهما معاً، إضافةً إلى دور عمل المرأة في الحصول على دخلٍ إضافيّ يُساهم في تخفيف العبء المالي على الأسرة، وبالتالي تقوية العلاقة بين الزوجين، إذ إنّ الخسائر المالية في الأسرة وعدم القدرة على تلبية المتطلبات المعيشية يؤثّر سلباً على العلاقات الأسرية